الاثنين، 28 يناير 2013


منذ القرون الوسطى وقلم الرصاص او بدرة الفحم - كانت المادة الملهمة للكثير من الفنانين والفناناتوبألوان التشكيل الاولى .عرف الكثير منهم طبيعة الخامة التصويرية الراسمة لمدى توازن التصور الداخلى للفنانمما وضع سطح التصوير فى حقيقة لمواجهة المستحيل لهذا وجدنا الفنانةأمنية صفوت هنا رسمة بنفس الالوان .. تشكيلها البادى .. لتعيين خطوط جرات القلم والمنظور والخطواتلترسم بل تكتب وتشعر قصائد ممتلئة بالعواطف لوحات مشتاقة لتجعل الحلم حقيقة وتمحو العتب الداخلى فى روحها كفنانةفاهى أمنية بساتين اللوحات وعمق منساب ذائب فى الالوانالمرسومه فى شكل بادى لازال ينتظر الايام حتى يكبر و تتحقق الاحلامتاركا تعليق المشاهد الذى ينظر بعين العلم والادب والفنليرى لوحات فنية رسمتها الاصابع السحرية أمنية صفوتانا اعرفها هى الربيع الذى يضحك فى الافاق .. كى يخطف من ورقة العمر ثمرههى الفجر بألوانة واللحن بأوتارةولكن انا كاتب مدوناتى للفنانة بلا قرار . وحدك انت ايها القارئ تحدد شكل الجمال الوجدانى الملتف فى متيهة الذئاب ومسالخالجزارين .. عندما نغوص عميقا .. فى جدران العالم ومذابح الانسان للانسان بلا اثواب او طوائف او انتماءات او جدران؟؟؟الانسان / الانسان هو الموضوع الاساسى فى غضب موج الذاتالمبدعة والفنانة أمنية تحاول من البدايات ان لا تنحاز الا للانسان بكل عذاباتة فى الحياة وبكل مايكتب له وبكل مايرسم له ومع كل فجرا جديد فى حياتةرغم التعب والعناءالفنانة امنية تحاول فك اسرار الرموز من خلال لوحة للبورتريه .. قد لا يجتهد فيه الكثيرون ولكنها تستحق المتابعة لانها فى اول الطريقهى رقص منفرد على بقاع اللوحات بفرشاه من ورد تحاول فهم العالم على حقيقتة من خلال وجوة المشاهير فى كل لوحةهى تحاول دائما رغم انها مازالت صغيرة على مبادئ الاحلام؟لهذا هى روحا معذبة .. فى رسم عميق يسكن حكايا الانسان المهاجر من كل مكان الى كل مكان كى يكتب تاريخا فى الرسم ليعمر هذة الارض ولو بلوحةمكونه من ورقة بسيطه وقلم رصاص ووجة شخص مجهول او مشهور وجرة قلم لترسم لنا ملامح الحكايهتحياتى وبالتوفيقخالد عبد الكريم
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق